الكلمة الافتتاحية

                                          كلمة وكيلة الكلية

إنـه لمن عظيم الشرف ودواعـي الفـخر و
 الاعـتزاز أن يتم اختياري للمشاركة في قيادة دفة كلية التربية التي تعتبر أحد ركائز جامعة المؤسس ، والتي من خلالها تساهم الجامعة في خدمة المجتمع ونهضته ، حيث تحتل قضايا التربية والتعليم أهمية بالغة في عالمنا المعاصر ، فإن نظام التعليم في أي دولة هو صورة لثقافة الدولة وفكرها وغايتها ، فلا يمكن أن يكون هناك تقدم وازدهار لأي دولة دون أن يكون هناك نظام تعليمي متكامل .
وكلية التربية إذ ساهمت على مدى أربعة عقود  في بناء النظام التعليمي في المملكة العربية السعودية ،  من خلال إعداد الكوادر التربوية ، من معلمين ومتخصصين  في التربية الخاصة، والقادة التربويين ، و مخططو المناهج،والباحثين .
فمايزال الفضاء رحباً لاستيعاب مزيد من الانجازات ، فتحديات العصر التقنية والعلمية والسياسية والاقتصادية ، واحتياجات المجتمع القائم على المعرفة ، تحتم عليها وضع استراتيجيات جديدة تمكنها من تجاوز تلك التحديات والوصول للعالمية مع الحفاظ على الهوية الثقافيه الوطنية ومن أجل تحقيق التميز والجودة في التعليم لتحتل الصدارة في مخرجاتها التعليمية ، والتميز في طواقمها الأكاديمية والإدارية .
وهذا لن يتحقق إلا من خلال مشاركة الرأي والفكر والتواصل الفعال مع منسوبيها وطلبتها ، وأولياء الأمور والمجتمع .
ومن هذا المنطلق فإننا نرحب  بكل رأي حصيف وفكرة رائدة تساعدنا في تنفيذ توجهاتنا في تطوير الكلية ، وتحقيق أهدافها التي هي جزء لا يتجزاء من أهداف جامعة المؤسس التي تنتمي لها .
    
                                                      وكيلة الكلية  / د.آمنة أبالخيل  

 


آخر تحديث
9/17/2014 8:06:57 AM